إذا بدا الشخص عالقاً وكنت قد مررت بتجربة مشابهة، فإن مشاركة جزء صغير من قصتك يمكن أن تساعد في تقليل الإحساس بالإحراج والوحدة. حافظ على تركيزك على الشخص الآخر، وتجنب أي محاولة للدلالة على أن وضعك أسوأ. يمكنك ذك جزء صغير من تجربتك لتقدم الأمل والتشجيع دون أن تجعل الشخص يشعر بأن الحياة سيئة
متى يكون مشاركة قصتك مفيدة؟
إذا شعر شخص ما باليأس، يكون لديك تأثير قوي إذا كنت في نفس الوضع وتجاوزت تحديات مماثلة، إظهار أن لديك هذه المشاعر أيضًا، وأنها جزء من الحياة ولا ينبغي أن يخجلوا منها، يمكن أن يساعد الناس على الشعور بقدر أقل من العزلة والإحراج. إذا كان شخص ما مرتبكًا، يمكن أن توفر مشاركة جزء من قصتك بعض الوضوح لمساعدته على القول: نعم، هذا ما أشعر به، أو: لا، هذا ليس مثلي، إنه مختلف
متى لا تكون مشاركة قصتك مفيدة؟
إذا بدا أن مشاركة قصتك ستقلل من قيمة الشخص بأي شكل من الأشكال. على سبيل المثال، تجنب التعبيرات مثل "تعتقد أن وضعك سيئ، قصتي أسوأ بكثير..."
ركز على مساعدة الشخص، وليس إيذائه. إذا كنت تشارك قصة مرض أو مشكلة قائمة وليست قصة شفاء، فالتركيز يجب أن يكون على منح الأمل، لا جذب الشخص إلى وضع أسوأ، ولا أن تساهم بأن يفقد شخص الأمل، أو تحسس أي شخص يستمع بأن الحياة سيئة
إذا وجدت نفسك تكافح للتحكم في مشاعرك أثناء مشاركة قصتك، فهذا علامة على أن بعض المشاعر بداخلك قد تم تحفيزها بسبب قصة الشخص، فيجب عليك الخروج من هذا الحوار وابحث عن الدعم من شخص آخر يمكنه مساعدتك