عندما يطلب شخص ما النصيحة

عليك تمكين الشخص من العثور على طريقه الخاص إلى الأمام. لا تقدم النصيحة أبدًا، لأن ذلك قد يكون ضارًا

لماذا لا تقدم النصيحة؟

هل سبق لك أن حاولت التحدث إلى شخص ما على أمل أن يتم سماعك ودعمك، ولكن بدلاً من ذلك تلقيت نصيحة غير مرغوب فيها؟

إن تقديم النصيحة يأخذ مساحة من الشخص للتحدث والتعبير عن نفسه. كما أنه يزيل فرصة اكتشاف الحلول الخاصة بهم وبناء الثقة بالنفس

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنك أبدًا معرفة كل تفاصيل الموقف، أو أن تكون خبيرًا في العديد من القضايا المختلفة التي يتحدث عنها الناس. قد تكون النصائح حسنة النية غير مفيدة أو حتى ضارة

ماذا يجب أن أقول إذا طلب شخص ما النصيحة؟

أظهر ثقتك في قدرتهم على حل هذه المشكلة، على سبيل المثال. "أنت الخبير في حالتك. لا أستطيع تقديم النصائح، لكن يمكنني الاستماع ومساعدتك في إكتشاف طريقك إلى الأمام."ء

ساعدهم على التفكير في الأمور من وجهة نظر أخرى، على سبيل المثال. "ماذا ستقول لصديقك الذي كان / لو كان في وضعك؟"

أرشدهم إلى البحث داخل أنفسهم عن الإجابة، على سبيل المثال: "ما الذي تشعر أنه يجب عليك فعله؟"

هل يجب أن تنتهي كل محادثة بحل؟

لا، من المقبول تمامًا أن يغادر أي شخص الدردشة دون حل لمشاكله. حتى لو لم يبدوا أكثر سعادة بعد الدردشة، فأنت لا تزال تفعل شيئًا قويًا ومهماً في منحهم هذا المساحة والوقت

الأشياء التي يجب تجنبها:

لا تحكم -

لا تدفع الشخص في أي اتجاه -

لا تعطي النصيحة، أعط دعم وفهم -

مشاركة آرائك الخاصة -